ماتت ليلة زفافها .زفت الى الجنة بدلا من الزوج ...... ما اجمله زفاف !
وماتت ليلة زفافها!!
قصة وفاة ميساء العجيبة!!
قصة رواها الشيخ كشك رحمه الله تعالى في احدى محاضراته..
يقول في يوم الاربعاء الموافق 19\ مارس\ 1980م قرأت في جريدة الأهرام ولأول مرة اقرأ مثل هذا الخبر..
يقول الخبر بقلوب مؤمنة بقضاء الله يشكر السيد صلاح أمين كل من عزى في وفاة ابنته ميساء
ولا ذكرى للأربعين!!
فسألت الله أن التقي بأهلها..وسبحان السميع المجيب..بعد ايام زارني والد الفتاة..و قرأ علي وصيتها!!
ميساء طالبة في السنة الرابعة في كلية البنات الاسلامية..
عرفت الله فكانت تؤدي الفرائض ولا تفوتها صلاة الجمعة في هذا المسجد..وكرست حياتها لله..
ابوها من الأغنياء وهبها 20 ألف جنيه لتتصرف بها كيفما تشاء..
فماذا فعلت هل ركضت وراء الموضة؟
بل كانت تتصدق منهم على الفقراء!و كتبت وصيتها قبيل وفاتها..
* لا تقيموا لي مأتـم
* لا عزاء بعد ثلاث
* و لا نواح و لا صراخ لوفاتي
* لا اربعين و لا خميس و لا ميعاد لأنها بدع.
* يلحدني ابي ولا يكشف وجهي سواه.
* ثلث مالي للفقراء والمساكين
واكتشفوا انها تصدقت بذهبها وحليها لصديقاتها الفقيرات!!
كيف ماتت؟؟
في ليلة عقد قرانها وقبل وصول المأذون بقليل توضأت لتصلي ركعتين لله شكرا ..
فخرجت من دورة المياه بوضوئها فماتت!!
و كم من عروس زينوها لزوجها....وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر
و كم من صحيح مات من غير علة.....و كم من سقيم عاش حينا من الدهر
بدلا من الفستان الأبيض ارتدت كفنا ابيضا..و بدلا ان تزف الى زوجها زفت الى باريها..
أقسمت المغسلة وهي تغسلها ابتسمت ميساء وكأنها تقول لها اني على وضوء!!
و تحولت صديقاتها المهنئات المحجبات الى معزيات و قارئات للقرآن عند رأسها و هي تغسل.
فلو كانت النساء كمثل هذه ....لفضلت النساء على الرجال
و لا التأنيث لاسم الشمس عيب....ولا التذكير فخر للهلال
وحاولو ادخال الجنازة في سيارة الحانوتي فأبت!!
فسبحان الله شيعوها على اقدامهم و مشوا بها الى المقبرة حسب السنة!!
و لحدها ابوها كما اوصت.
و فك الأربطة و كشف عن وجهها و وضع الخد على التراب و أضجعها على شقها الايمن..
ماذا تركت؟؟
لا مجلات ولا روايات عاطفية.
وانا لله وانا اليه راجعون..اللهم نسألك حسن الخاتمة.
وماتت ليلة زفافها!!
قصة وفاة ميساء العجيبة!!
قصة رواها الشيخ كشك رحمه الله تعالى في احدى محاضراته..
يقول في يوم الاربعاء الموافق 19\ مارس\ 1980م قرأت في جريدة الأهرام ولأول مرة اقرأ مثل هذا الخبر..
يقول الخبر بقلوب مؤمنة بقضاء الله يشكر السيد صلاح أمين كل من عزى في وفاة ابنته ميساء
ولا ذكرى للأربعين!!
فسألت الله أن التقي بأهلها..وسبحان السميع المجيب..بعد ايام زارني والد الفتاة..و قرأ علي وصيتها!!
ميساء طالبة في السنة الرابعة في كلية البنات الاسلامية..
عرفت الله فكانت تؤدي الفرائض ولا تفوتها صلاة الجمعة في هذا المسجد..وكرست حياتها لله..
ابوها من الأغنياء وهبها 20 ألف جنيه لتتصرف بها كيفما تشاء..
فماذا فعلت هل ركضت وراء الموضة؟
بل كانت تتصدق منهم على الفقراء!و كتبت وصيتها قبيل وفاتها..
* لا تقيموا لي مأتـم
* لا عزاء بعد ثلاث
* و لا نواح و لا صراخ لوفاتي
* لا اربعين و لا خميس و لا ميعاد لأنها بدع.
* يلحدني ابي ولا يكشف وجهي سواه.
* ثلث مالي للفقراء والمساكين
واكتشفوا انها تصدقت بذهبها وحليها لصديقاتها الفقيرات!!
كيف ماتت؟؟
في ليلة عقد قرانها وقبل وصول المأذون بقليل توضأت لتصلي ركعتين لله شكرا ..
فخرجت من دورة المياه بوضوئها فماتت!!
و كم من عروس زينوها لزوجها....وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر
و كم من صحيح مات من غير علة.....و كم من سقيم عاش حينا من الدهر
بدلا من الفستان الأبيض ارتدت كفنا ابيضا..و بدلا ان تزف الى زوجها زفت الى باريها..
أقسمت المغسلة وهي تغسلها ابتسمت ميساء وكأنها تقول لها اني على وضوء!!
و تحولت صديقاتها المهنئات المحجبات الى معزيات و قارئات للقرآن عند رأسها و هي تغسل.
فلو كانت النساء كمثل هذه ....لفضلت النساء على الرجال
و لا التأنيث لاسم الشمس عيب....ولا التذكير فخر للهلال
وحاولو ادخال الجنازة في سيارة الحانوتي فأبت!!
فسبحان الله شيعوها على اقدامهم و مشوا بها الى المقبرة حسب السنة!!
و لحدها ابوها كما اوصت.
و فك الأربطة و كشف عن وجهها و وضع الخد على التراب و أضجعها على شقها الايمن..
ماذا تركت؟؟
لا مجلات ولا روايات عاطفية.
وانا لله وانا اليه راجعون..اللهم نسألك حسن الخاتمة.