حــكـــايـــة حــســنـــاء
انت من اكتب له القصائد
و انحت التماثيل
و على اعتاب قلبك اتسول
و لن ارضى بديل
انا من عذبت و اذلت فى الحب كثير
اليوم اعشق ان اكون الذليل
و كنت قبلك ساحرة العابد و الامير
و كسانى حبهم وردا وحرير
و قلوبهم بساطا فوقه اطير
فكسوتهم الخز بكل غرور
فمات الصبر لدى الصبور
و اغرقت مدينتنا الخمور
هى سلوى كل من يعشق و لا يطول
و نعت بالمعذبة مسلوبة الشعور
و اليوم اصبحت لكسوتهم استعير
اتسول عطفك و لن استقيل
و يمر بى هؤلاء
و قد كسرنى الانحناء
و جعلنى ذلك عجوز شمطاء
فتسخر عيون
من اجلى عشقت البكاء
هذه نهاية كل حسناء
تنسى ان هناك جزاء
و تهوى اللعب بقلوب الرجال
فيا سيدى دوام الحال من المحال